اولا: مخالفات الطهارة .
(1)الجهر بالنية عند الوضوء . هذا مخالف لسنة النبى صلى الله عليه وسلم .قال ابن القيم رحمه الله تعالى . ولم يكن رسول الله يقول فى اوله نويت رفع الحدث ولا استباحة الصلاة ولا احد من اصحابه ولم يرد عنه فى ذلك حرف واحد لا باسناد صحيح ولا ضعيف
(2) الدعاء عند غسل اعضاء الوضوء . كقول بعضهم عند غسل يده اليمنى : اللهم اعطنى كتابى بيمينى . وعند غسل وجهه : اللهم بيض وجهى يوم تبيض وجوه. قال الامام ابن القيم رحمه الله تعالى .: ولم يحفظ عنه صلى الله عليه وسلم انه كان يقول على وضوئه شيئاغير التسمية . ولم يثبيت عنه صلى الله عليه وسلم غير التسمية فى اوله وقوله :اشهد ان لا اله الا
الله وحده لاشريك له واشهد ان محمد ا عبده ورسوله اللهم اجعلنى من التوابين واجعلنى من المتطهرينفى اخر الوضوء .
(3) الاسراف فى ماء الوضوء: اخرج البخارى عن انس رضى الله عنه قال: كان النبى صلى الله عليه وسلم او كان يغتسل بالصاع الى خمسة امداد ويتوضا بالمد . وقال البخارى وكره اهل العلم الاسراف فى الوضوء وان يخالفوا فعل رسول الله .
(4)عدم اسباغ الوضوء : اى اكمال الوضوء كما علمنا النبى صلى الله عليه وسلم. روى البخارى فى صحيحة عن محمد بن زياد قال : سمعت ابا هريرة وكان تمر بنا . والناس يتوضؤون من المطهرة قال: اسبغوا الوضوء فان ابا القاسم صلى اله عليه وسلم قال : ويل للاعقاب من النار )
وعن خالد بن معدان عن بعض ازواج النبى صلى اله عليه وسلم ان الرسول عليه السلام راى
رجلا يصلى وفى ظهر قدمه لمعة قدر الدرهم لم يصيبها الماء فامره النبى صلى الله عليه وسلم
ان يعيد الوضوء ).
(5) استقبال القبلة عند البول او الغائط : عن ابى ايوب الانصارى رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اذا اتى احدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يولها ظهره ولكن شرقوا او غربوا ).واختلف العلماء فى حكم من يستقبل القبلة لبول اوغائط . فمنهم من قال بالتحريم وهو شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله . وهذا هو اصح الاراء .
توجد مخالفات كثيرة ذكرها العلماء وسوف نذكرها على حلقات متتابعة ان شاء الله حتى نكون على علم بها وتصحيحها .وخير الكلام ما قل ودل .