يقول الفكر الفرنسى لامرتين فى كتابه (تاريخ تركيا ) .
اذا كانت الضوابط التى نقيس بها عبقرية الانسان هى سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة . فمن ذا الذى يجرؤ ان يقارن ايا من عظماء التاريخبالنبى محمد صلى الله عليه وسلم فى عبقريته ؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الاسلحة وسنو ا القوانين واقاموا الامبراطوريات . فلم يجنوا الا امحادابالية لم تلبث ان تحطمت بين ظهرانيهم . لكن هذا الرجل لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويقيم الامبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط ،وانما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذليس هذا فقط . بل انه قضى على الانصاب والازلام والاديان والمعتقدات الباطلة .