جاء فى احدى الجرائد هذه الواقعة الحقيقية :
زوجة متزوجة وزوجها من ضيق الظروف سافر الى دولة السعودية وترك زوجته وابنته وذهب يبحث
عن الحياة البسيطة التى تستره هو وبيته . وغاب عن بيته ما يقرب العام . ولكن الزوجة من
حبها لزوجها وخوفها على الا تضعف امام المغريات . ارسلت اليه تستنجد به فى ان يعود الى بيته .وانها لا تقدر على فراقه وتحتاج اليه بشدة لكنه لم يستجب لطلبها واغلق تليفونه الجوال
واخذت الزوجة تحاول مرارا ان تتصل عليه ولكن دون فائدة . ولكن هداها تفكيرها الى فكرة جهنمية لكى يحضر الزوج على وجه السرعة . فاتفقت مع صديقتها على ان تستضيف ابنتها عندها فترة من الوقت . وذهبت الى قسم الشرطة لتحرر بلاغا عن ضياع ابنتها وارسلت الى الزوج تخبره بضياع البنت . فما كان من الزوج الا ان اتى الى زوجته فى لمح البصر . وبتحريات
البوليس اتضحت الامور وتم القبض على الزوجة بتهمة البلاغ الكاذب وعندما وقفت امام وكيل
النيابة يستجوبها صرخت وقالت انا لست كاذبة انا احب زوجى ولا استطيع العيش بدونة .
هو ده الحب ال يعيش . الزوجة ضعيفة وهداها تفكيرها الى هذه الطريقة لكن هناك الطرق الكثيرة التى تعبر عن الحب وتحافظ عليه . ايضا الزوج محق لان ظروفة لاتسمح بالعودة للبيت يهذه السرعة علشان يظبط امورة ولكنه نسى انه بعد السته اشهر كان واجب عليه ان يستأذن زوجته اما فى العودة او فى السماح له بان يتأخر عنها فترة من الزمن كما اخبرنا الرسول "ص"
بان الفترة التى يتغيب فيها الزوج عن زوجته ستة اشهر وبعدها لها الحرية فى ان يحضر او يستمر .