جاء في صفة المرأة السوء - نعوذ بالله منها- :
إن المرأة السوء مثل شرك الصياد لا ينجو منها إلا من رضي الله تعالى عنه ، وقيل :
المرأة السوء غل يلقيه الله تعالى في عنق من يشاء من عباده .
وقيل لأعرابي كان ذا تجربة بالنساء : صف لنا شر النساء ...
فقال : شرهن النحيفة الجسم ، القليلة اللحم ، المحياض الممراض ، المصفرة الميشومة ، العسرة المبشومه ، السلطة البطرة ، النفرة ، السريعة الوثبة ، كأن لسانها حربة ، تضحك من غير عجب ، وتبكي من غير سبب ، وتدعو على زوجها بالحرب ، أنف في السماء وإست في الماء ، عرقوبها حديد ،منتفخة الوريد ، كلامها وعيد ، وصوتها شديد ، تدفن الحسنات وتفشي السيئات ، تعين الزمان على بعلها ، ولا تعين بعلها على الزمان ، ليس في قلبها عليه رأفه ، إن دخل خرجت وإن خرج دخلت ، وإن ضحك بكت وإن بكى ضحكت ، كثيرة الدعاء قليلة الإرعاء ، تأكل لما ، وتوسع ذما ، ضيقة الباع ،مهتوكة القناع ، صبيها مهزول ، وبيتها مزبول ، إذا حدثت تشير بالأصابع وتبكي في المجامع ،
بادية من حجابها ، نباحة عند بابها ، تبكي وهي ظالمة ، وتشهد وهي غائبة ، قد دلى لسانها بالزور ، وسال دمعها بالفجور ، ابتلاها الله بالويل والثبور وعظائم الأمور .....
ويقال : إن المرأة إذا كانت مبغضة لزوجها فإن علامة ذلك أن تكون عند قرابها منه مرتدة الطرف عنه كأنها تنظر إلى انسان غيره من ورائه ، وإذا كانت محبة له لا تقلع عن النظر إليه .
قال بعضهم :
قد كنت محتاجا إلى موت زوجتي ولكن قرين السوء باق معمر
فيا ليتها صارت إلى القبر عاجلا وعذبها فيه نكير ومنكر
وقال داوود عليه الصلاة والسلام : المرأة السوء كالحمل الثقيل على الشيخ الكبير ،
والمراة الصالحة كالتاج المرصع بالذهب كلما رآها قرت عينه برؤيتها