دة موضوع قديم شوية بس انا عاوز رايكم فية
ضباط أمن الدولة يعذبون المعتقلين ليدلوا بمعلومات عن الجندى شاليط ورئيس الوزراء هنية وقائد كتائب
القسام ، فلمصلحة من يسألون ؟!
- ضباط أمن الدولة يتفاخرون بأنهم مثل الصهاينة .
- الضباط عذبوا المجاهدين بالصعق بالكهرباء فى أماكن حساسة وبالتعرية من الملابس وبالحرمان من المياه لأيام ...
- أسير محرر من يد زبانية التعذيب : شعرت أننى فى سجن أبو غريب الأمريكى .
كشفت شبكة فلسطين الآن عن تحقيقات قام بها جهاز أمن الدولة تتعلق بالمقاومة الفلسطينية وقياداتها ، وأساليب تعذيب وحشية ، وتعرية كاملة ، وصعق بالكهرباء ، ومحاولة انتزاع معلومات أمنية خطيرة تتعلق بالجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة ، والتحقيق حول أماكن قيادت عسكرية من كتائب القسام كالقائد العام محمد الضيف والقائد أحمد الجعبري ..
وقد افتخر المحققون والضباط المصريون من جهاز أمن الدولة وشبهوا أنفسهم بالمحققين الصهاينة هناك ...
بداية القصة
تبدأ القصة كما يرويها شهود عيان عندما اقتحم الشعب الفلسطينى الحدود بين مصر وغزة باحثا عن متنفس من الحصار الخانق الذى عانى منه القطاع منذ اكثر من 8اشهر وشارك فيه نظام مبارك بفعالية وكفاءة ... حيث قامت الشرطة المصرية باحتجاز اكثر من 60 مواطن فلسطينى معظمهم من ابناء حماس وبعضهم من قيادات القسام حيث يكون الاحتجاز فى الاوقات المتأخرة من الليل او بعيدا عن التجمعات العامة وبطريقة عشوائية غيرمقصودة وبعدها تجمع المختطفين فى قسم شرطة رفح بالعشرات ومن ثم تم نقلهم الى جهاز مباحث امن الدولة لتبدأ رحلة عزف فيها النظام الفاسد وجهازه الامنى الفاشستى سيمفونية التعذيب والخيانة والعمالة
فقد مارست الاجهزة الامنية المصرية بحق هؤولاء الفلسطينين مايندى له الجبين مع بداية ادخال هؤولاء الشباب المجاهدين الى مقر امن الدولة بدأت الحفلة المعتادة التى يتعودها الشعب المصرى بالركل بالاقدام والضرب على القفى والصفع على الوجه وبالطبع كل هذا وهم معصوبى العينين بالضبط كما يفعل هؤولاء الفاشستيين مع شباب الاخوان فى مصر ... وبعدها وضعوهم فى غرف احتجاز لاتتعدى الواحدة منهم 2فى 4 متر وكان عدد المحتجزين فى الغرفة الواحدة اكثر من 20 شخص وهم معصوبى العينين بحيث لايستطيع ان ينام الشخص على ظهره وانما ينام على احد جنبيه فقط طوال الليل ... وبعدها بدأ التحقيق ومأدراك ماالتحقيق فى سجون ابوغريب المصرية خلال مدد التحقيق التى قد تصل المدة الواحدة منها الى اربع ساعات يكو ن الشخص عارى الجسد معصوب العينين بعضهم سكبوا على جسده العارى ماء بارد جدا لكى يدلى بمعلومات عن رئيس الوزراء اسماعيل هنية حيث ان هذا الشخص هو سائق هنية الشخصى اردوا ان يعرفوا اين يذهب هنية فى اوقات الطوراىء... من يأتى اليه وغيرها من المعلومات التى تؤكد عمالة هذا الجهاز الصهيونى الخائن
ااحد الاشخاص فى بداية التحقيق سألوه هل انت من القسام قال نعم بحسن نية لانه كان يظن ان هؤولاء مصريين ولكنه اخطأ التقدير فانهالت عليه اللكمات والضربات لماذا ...
ليس لانه من القسام فقط ... ولكن ليجيبهم اين محمد الضيف وأحمد الجعبري قادة القسام فى فلسطين ... لمصلحة من ؟ معذرة نسيت اننا امام فريق صهيونى لايجب ا ن نطرح عليه مثل هذا السؤال فكل شىء واضح وضوح الشمس
ليس هذا فحسب ولكن كيف لايسئلوا عن شاليط ليقدموا خدمة جليلة لاسيادهم
قدر الله ان يتم الافراج عن العشرات ويبقى العشرات ولكن خرج العشرات ليفضحوا هذا الجهاز العميل وهذا النظام الخائن ...
شهادات المحتجزين :
محتجز محرر من السجون المصرية: قابلت محققين كمحققي الاحتلال الاسرائيلي
بدأ (ط.هـ) بسرد قصة احتجازه مبينا كيفيةما حصل من قبل السلطات المصرية فقال،:" كنا ذاهبين للأرضي المصرية لشراء بعض الأغراض حالنا حال كل المواطنين الفلسطينيين الذين حلموا بالحرية ولو لوقت قصير، وأثناء عودتنا من العريش إلى الأراضي الفلسطينية، التقينا بالشرطة المصرية، فقالوا لنا يجب عليكم إظهار بطاقاتكم الشخصية، فتفاجئنا من حديثهم إلينا بخصوص البطاقات، حيث كان هناك ما يقارب الاربعين شرطي، فقلنا لهم نريد ان نتفاهم في مكان آخر وكان مركز الشرطة قريب من المكان المتواجدين فيه طبعا، فذهبنا إلى المركز وقمنا بالتأكيد على الشرطة المصرية أننا قدمنا لشراء بعض الاغراض من العريش ونحن الآن ذاهبين الى ديارنا بغزة.
بداية غادرة
وواصل يقول :" قال لنا الضابط المصرين انه خلال ساعتين سيتم تسليمكم الحاجيات وتغادروا مركز الشرطة، ونحن بدورنا ارتحنا من كلامهم وقلنا لا إشكالية في ذلك ؟ ثم قاموا بإدخالنا الى قسم رقم "4" وقلنا هل سنظل واقفين لمدة طويلة فردوا علينا وقالوا ستغادرون بعد قليل، ثم قاموا بنقلنا داخل سيارات خاصة بهم وذهبوا بنا الى امن الدولة، وطبعا هناك جلسنا 4 ايام ولا يوجد شيئ هناك، واعترضنا جميعا على الوضع الذي كنا فيه، حيث تم وضعنا بداخل غرفة مترين في مترين وكنا عدد كبير داخل هذه الغرفة ولا يوجد بطانيات ولا حتى مياه فكنا نتيمم، ثم اتى الينا الضابط وقال سيتم نقلكم الى غرفة اخرى وبالفعل تم نقلنا الى غرفة اخرى، وكان عددنا 15 شخص جلسنا على هذه الحالة لمدة ثلاث ايام، ثم نقلونا في حدود الساعة الواحدة ليلا الى غرفة التحقيق .
أسئلة أمنية بحتة
قاموا بإدخالنا الى غرفة التحقيق كان هناك صراخ وصوت عالي كنا اربعة اشخاص على بطانية واحدة فكان هناك اهانة نوعا ما لنا، طبعا سألونا هل انتم من كتائب القسام ام ناس ( حي الله ) أي عاديين، فقلنا لهم اننا من كتائب القسام .
واستطرد (ط.هـ) في قوله، استمر التحقيق معنا لما عرفوا اننا من كتائب القسام طبعا، وقاموا بإدخالنا الى غرفة تحقيق وسألونا عدة أسئلة، كان منها : لماذا اتيتم الى العريش؟ قلنا لهم لشراء بنزين وبطاريتي سيارة وموتور كهربائي، ولكن بعدها تغيرت وجوه المحققين وبدأوا بالصراخ، والضرب على الوجه، وأكملوا أسئلتهم لنا، فقال لنا أحدهم: من ستستقبلون؟، وأين ستنزلوا، يعني مين اللي راح يستقبلكم ؟؟ ومن المسؤول عن الجناح العسكري للقسام؟؟ فقلت لهم محمد الضيف، وقالوا وماذا يفعل الجعبري؟ فأجبت الاثنين يكملون بعضهم البعض، فقال انت اين نشاطك؟ في الشمال ام في الجنوب؟ فقلت ليس لدي أي علاقة، وقال متى آخر مرة رأيت فيها محمد الضيف؟ قلت له قبل 4 سنوات وقال متى رأيت الجعبري آخر مرة؟ قلت له قبل 6 شهور كنا في طعام غذاء لأحد من أصحابنا، فقال يعني لم يكن لإجتماع او لقاء، فأحسسنا اننا لدى محققين صهاينة حيث كانت الاسئلة متلاحقة وسريعة وكانوا يريدون معرفة كل شيء .
وإكمالا لسرد القصة القاسية الذي مر بها المحتجزون لدى السلطات المصرية، قال (ط.هـ) ان الضباط المحققين حولوا التحقيق الى مسار آخر، حيث حاولوا اولا معرفة معلومات عسكرية عن القسام ثم سألونا عن هدم الجدار، حيث قال المحقق : هل انت خططت لتدمير الجدار؟ قلت له لا، فقال هل كان لديك علم؟ قلت له أيضا لا ليس لدي أي علم، قال لي اين كنت عندما تم تدمير الجدار؟ قلت له انا كنت في البيت، وقال كيف علمت بالخبر؟ قلت له عرفت به عن طريق .
لماذا تم هدم الجدار
وقال (ط.هـ): " سكت المحقق قليلا ثم استمر في أسئلته، لماذا تم هدم الجدار؟ قلت له هذا الجدار الذي بناه اليهود ويجب هدمه؛ لأنه على ارض فلسطينية، وقلت له ان الجدار المصري لا يتم هدمه ولكن ما حصل هو لتخفيف الضغط عن اهلنا بداخل القطاع لعدم توفر الكهرباء والماء والوقود والمواد الغذائية، وان هذه الثغرة كان لا بد منها لتخفيف الضغط عن القطاع وقلنا لهم ان ملجأنا الوحيد هم اخواننا المصريين، فقال المحقق: لكن لايجب ان يتم هدم الجدار وبنائه مرة ثانية، فقلت له هذا ما حصل، وكان كل هذا الكلام طبعا وسط اللكمات وصراخ وضرب على الحائط، محاولة منهم لترهيبنا من الوضع الذي وضعونا فيه .
وأكد (ط.هـ)ان المحققين كانوا يغيرون أسلوب التحقيق والتنقل بين الاسئلة عن المجال العسكري وبين هدم الجدار، فبعد ان تم سؤالنا عن الجدار وهدمه، رجع المحقق وسألني عن سبب مجيئنا الى مصر، فأجبنا لهم بنفس الكلام اننا جئنا للتبضع ليس الا، فقال المحقق بصوت عال تخلله ضرب ولكمات لنا: لا انتم جئتم لقتل وخطف ناس من فتح، قلنا لهم لا، هذا الكلام غير صحيح ، قال انتم قتلة وسفاحون، قلت له لا تقول عنا اننا قتلة ، لاننا لسنا كذلك فرأينا ان لهجتهم بدأت تهدأ وتسكن، ظناً منا بأنهم ممكن أن يكونوا قد اقتنعوا أو تحركت بهم نخوة، الا انهم فاجئونا بعمل آخر .
عذبوه وجردوه من ملابسه
ويقول (ط.هـ) أن المحقق أمر الشرطي الذي عنده وقال له :" اقلع" مما يعني تعريتنا بالكامل من ملابسنا، فأتى الشرطي وقام بتعريتي من ملابسي، فدخلت، فقال لي باستهزاء وسخرية، كيف؟ وما رأيك؟، قلت له لا إله الا الله، حسبي الله ونعم الوكيل، فقال المحقق: لماذا تتحسبن علينا؟، قلت يعني هل هذا الوضع يعجبكم؟، فتجاهل كلامي وسألني: قال هل الكهرباء مفصولةعن غزة؟، قلت له نعم مفصولة .
وبدأ المحقق بإعلاء صوته ولهجته معي، فقال: "سأوصل لك الكهربا بسلك، وسأوذيك في أعضائك التناسلية كما نفعل مع المجرمين، قلت له اعمل ما تريد، قال لي"يعني انت مش خايف؟، قلت له لا انا مش خايف، فتلفظ بكلمات بذيئة جدا ضدي، فقلت له لو سمحت لا تشتم فلو شتمتني سأرد لك شتيمتك علي بالمثل، فقال لا لا، وعاد ليهدأ .
تهم باطلة
وأضاف (ط.هـ) في القصة المؤلمة ان المحقق حور كالعادة التحقيق من مكان لآخر، حيث انهى تهديداته لي، ليسألني عن محاولة اختطاف أعضاء من فتح يقطنون في مصر، فقال الحقق لي" من تريدون من فتح لتخطفوه؟"، قلت له " نحن لا نريد خطف احد من فتح"، قال : من كنتم ستغتالون من فتح وتخطفوا؟، قلت: ما في من هذا الكلام، طبعا لا يخفى على أحد ان الضرب وبعض التعذيب كان حاضرا ومستمرا طيلة فترة التحقيق.
وقال (ط.هـ): "جلست ساعة وانا عريان، ومن ثم استكمل المحقق التحقيق معي فسألني: "كيف أتيتم؟ ولمن أتيتم؟ فقلت له مستثيرا غضبه:" ماعليك الا تكتب طبعا"، في هذه الحالة لم يستعمل الكهرباء فاستعمل اللكمات عوضا عنها، وقال حينها المحقق:" نحن على دراية بكل شيء، قلت له: اعرف، قال: ما علاقتكم بحزب الله وإيران وسورية؟ فقلت انا ما إلي أي علاقة بهم، قال: لماذا ؟ قلت لانه نحن مستهدفين والوضع الأمني لا يسمح لنا بذلك، قال: من تعرف من الجنوب؟ قلت له لا اعرف احد منهم، فقال ماذا بخصوص محمد ورائد ابو شمالة؟، متى شاهدتهم آخر مرة؟ قلت له انا شاهدت رائد من شهرين قال يعني ما كان هناك اجتماعات ولقائات بخصوص الجدار، قلت له لا لم يكن أي اجتماع ولقاء، قال هل تعرف عن تصنيع الصورايخ؟؟، قلت له لا اعرف شيئ عن ذلك.
وقال (ط.هـ) :"جلسنا 15 يوم بدون ماء كنا فقط نتيمم"، وحول شقيق أبي حمزة، قال : "طبعا هناك اخي (ن) قاموا بتعريته بالكامل واستخدموا الكهرباء ضده في الخصيتين والكرش" .
محققون يشبهون الاحتلال
وقال (ط.هـ ) بأن المحقق سأله أيضا عن تطهير غزة، واصفا النحقق التطهير بالانقلاب، فقال لي " كم شخص في رقبتك؟"، قلت له يارجل هو قتل الناس بسيط، قال كم يهودي قتلت؟؟، قلت له انا ما قتلت احد لا يهود ولا حتى فلسطينيين، كان يسألني عن الزنانة وعن الطائرات، فقلت له هل تحسبني خبير طائرات، وقلت له ان الزنانة هي التي تقصف المقاومين وتغتالهم .
الإفراج
وأنهى أبو حمزة القصة بطريقة الافراج عنه وعن بعض من زملائه في المعتقل، فقال:" نحن كنا في الانتظار وكان هناك اتصال مع الإخوان في غزة، وقالوا انه سيتم الإفراج كل يوم عن عدد معين فكانوا يوميا يفرجوا عن عشرة أشخاص ، كنا 63 شخص وعندما أفرجوا عنا كنا 40 شخص، وطبعا الباقي ما زالوا موجودين هناك".
أسير محرر من السجون المصرية .. شعرت أنني في سجن أبو غريب الأمريكي
تم شبحي.. تعريتي وصعقي بالكهرباء في أماكن حساسة جداً جداً في جسدي ، عصبوا عيناي لأكثر من 20يوما ، منعت من الوضوء والصلاة واقفا، فقدت من وزني أكثر من 15 كيلوجرام خلال هذا ما حدث مع (ح .ح) الذي حبذ عدم الكشف عن اسمه لدى احتجازه وتعذيبه في مراكز التحقيق التابعة لأمن الدولة المصري.