أبو بكر الصديق " رضى الله عنه " :
نعمة السبق : السبق سمه واضحة جدا فى حياة أبو بكر الصديق رضى الله عنه وأرضاه .
والشيطان كثيرا ما يمنع الانسان من عمل الخير عن طريق التسويف وبالذات مع أهل الايمان والتقوى يقول له افعل الخير ولكن بعد يوم أو يومين أو شهر أو....... ولا يقول له لاتفعل الخير فالشيطان أذكى من ذلك وعندما يؤجل الانسان العمل ولو للحظات قليلة يكون العمل معرض اما لتركه أو نسيانه أو وجود ظروف تمنع من العمل ...... أبو بكر الصديق رضى الله عنه الرجل العاقل
الحكيم كان يفهم لعبة الشيطان فهما جيدا فما سمح للشيطان أبدا أن يلعبها معه .. كان رضى
الله عنه وأرضاه أستاذا فى السبق ونبراسا فى الحسم . تشعر أنه يتحرك فى حياته وقد وضع نصب عينيه الايه الكريمه " ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخير " .. سورة البقرة " 148" .
فتجده فى سباق دائم مع الزمن . وكأن اللحظة القادمة هى لحظة الموت فلابد وأن يكون مستعد ا لها .. أو هى لحظة الفتنة فلابد وأن يكون ثابتا ومن المؤكد أنه سمع حديث رسول الله
" ص" : " بادروا بالأعمال الصالحة فتنا كقطع الليل يصبح الرجل مؤمنا ويمسى كافرا.ويصبح كافرا ويمسى مؤمنا . يبيع دينه بعرض من الدنيا " ......
من يرى من حياة أبو بكر الصديق رضى الله عنه يعلم أنه كان دائما يبادر بالأعمال الصالحة اتقاء
الفتن التى تظهر فجأة وعلى غير موعد سابق ........ نكمل فى يوم أخر ان شاء الله